وأكتب في
المأساة السورية …
هذه المرة من أستراد المزة، حيث دمر القصف الإسرائيلي الغاشم بناء سكنياً كاملاً
يقع بين سفارتين إيران وكندا، وقتل عدداً من القادة الإيرانيين وقتل السيدة مريم
مريدن وابنها التي تسكن الطابق الثالث من المبنى.
طبعاً نذكر السيدة الشهيدة مريم مريدن ونترحم عليها وعلى ابنها ناجي رحمهما الله تعالى، لأن حضرة وزير الخارجية فيصل مقداد الذي سارع إلى السفارة الإيرانية ليعزي بقتلى الحرس الثوري الإيراني نسي تماماً ذكر السوريين الذين استشهدوا دون أي ذنب في هذا القصف المشؤوم، ويبدو أنه فعل ذلك بواقع الاختصاص، حيث يتعين أن ينعاهم ويعزي بهم وزير خارجية سوري متخصص.
حجم الكراهية لا تطاله حدود، والحقد الأسود يعيش أيامه
تهدف هذه الفرصة إلى تعزيز التواصل بين الجهات الثقافية والعلمية والإعلامية المشاركة في المعرض وذلك لبناء فضاء حيوي للتعاون والتكامل بين المهتمين بحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها كلغة رائدة، تحمل قيم الحضارة العربية والإسلامية.
وستحقق الفرصة هذا الهدف عبر بناء قاعدة بيانات قوية وموثقة لمعرفة الجهود التي تبذل لحماية اللغة العربية ، ووضع هذه البيانات في يد الخبراء وأصحاب القرار باعتبارها استبياناً علمياً للتعرف على حجم المشاركة والتفاعل العلمي والثقافي باللغة العربية
وتستهدف المبادرة الهيئات والجهات والمؤسسات المشاركة في معرض أبو ظبي للكتاب
سيقوم المتطوعون بالحضور إلى مقر الفريق قبل المعرض بيوم للتدريب على المطلوب منهم، ومع بداية المعرض سيرتدي كل واحد منهم رداء الفريق المخصص للتطوع، ثم يحمل الاستمارة المخصصة للتعاون والتكامل، ويطوف على أجنحة المعرض للحوار مع المشاركين والتعرف على ما أنجزته كل مؤسسة من:
- الكتب العربية المترجمة إلى اللغات الأخرى
- الكتب الأجنبية التي تم ترجمتها إلى العربية
- دواوين الشعر العربي التي تصدرها المؤسسة
- برامج تعليم اللغة العربية التي تنتجها المؤسسة
- أهم الأفكار التي تعتزم المؤسسة إصدارها في خدمة اللغة العربية
- أي نشاطات أخرى تخدم اللغة العربية
يتم جمع البيانات بشكل احترافي وتنظيمها في إكسل تفاعلي، ثم التدقيق فيها من قبل الفريق، وعقد المقارنات المناسبة للتنسيق بين المشاريع المستقبلية، ثم يتم توزيعها للمهتمين من الباحثين والمتخصصين والجامعات وأصحاب القرار.
يقوم الفريق بتكريم رمزي لأكثر دور النشر فعالية في خدمة اللغة العربية، ولأكثر المتطوعين نشاطاً وأداء