Author : drmohammad

ظهرت فتاوى التكفير منذ قرون، وكانت سيفا باطشا يستخدمه السلطان للبطش بأخصامه وأعدائه، وعلى مذبح الفتوى أريقت دماء الألوف من البشر مسلمين وغير مسلمين، وفي

كلنا شركاء انها جولة أخرى للسوري التائه في الأرض، قامت هذه المرة بمبادرة من الحكومة النرويجية ومعهد بروكينغ الامريكي للسلام، وبتنسيق وتعاون مع الموفد الأممي

وداعش تصلب أسيرا ويستنكر الشرق والغرب والأزهر والكنيسة ورابطة العالم الإسلامي والمفتي ورئيس الجامعة الإسلامية والفقيه والخطيب والواعظ …. ولكن لا أحد يسأل السؤال الكبير…..

العدو .. مصطلح ثوري عربي مقاوم تم تكريسه في غمار الحرب التي شنتها الأنظمة العربية القومية الثورية المقاومة الممانعة على الاستعمار والامبريالية وأذنابها من العملاء…

لماذا لا تكون الفطرة هي هذه القيم العالمية التي يتوافق عليها حكماء العالم ومشرعوه؟؟ لماذا لا تكون قيم العالم الحر في المساواة والحرية وحقوق الإنسان

تدور أو لا تدور؟؟؟ لم أكن أتوقع أن أكتب عن كروية الارض في القرن الحادي والعشرين، وحتى تلك الفتاوى المنسوبة لابن باز والتي ينكر فيها

ويجلدون تارك الصلاة نشرت وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً لمجاهدين في الشمال السوري يقيمون “حدّ الله” بالجلد الدامي على رجل ثبت أنه ترك صلاة الجمعة….

هكذا كان عنوان التوصية الثالثة في اللقاء التشاوري الذي انعقد في دمشق في بعد شهور من بداية الثورة، وتم إقراره عبر توقيع لجنة الصياغة إلى

استوصوا بالقبط خيراً فإن لكم فيهم ذمة وصهراً…. هكذا تحدث النبي الكريم بالعربية، وهو يبتسم وينظر ملء عينيه لزوجته الجديدة مارية القبطية التي أهداها له

 تبدو الجزيرة العربية تقريبا بما فيها قطر والكويت والامارات خالية تماما من أي أثر ديني يذكر يعود إلى ما قبل مائتي عام، فهل يعقل أن