كان لقاء منبج الثلاثاء الماضي فريداً في حضوره وجمهوره الذي جاء يتقاطر من مختلف أنحاء الريف الحلبي من أجل مناقشة موضوع العلماني والفقيه. العلماني والفقيه
نقطتان إيجابيتان للحديث عن نصف الكأس الملآن: الأولى فكرة تقديم قانون واحد لكل السوريين، والثانية الإقرار بالحاجة إلى تعديل قانون الأحوال الشخصية السوري. ولكن هاتين
كانت ثورته في وجه الاستبداد.. ولكنهم يأخذون ثورته اليوم إلى خدمة الاستبداد. كانوا يقولون إنها انتصار الدم على السيف، ولكنها اليوم انتصار البراميل على الأطفال.