رحل الشيخ حسن الترابي بعد حياة طويلة حافلة بالجدل والعناء، ترسم ملامحها جدل الصراع الحضاري، وخصام الجديد والعتيق، ونزاع الدين والسياسة. لم يكن الترابي فقيهاً
أطلق الشعب السوري ثورته ضد القهر والظلم والاستبداد الذي مارسه النظام الطائفي طيلة أربعين عاما، وكان السعب يصبر فيها على أمل الإصلاح، والذين رفعوا أصواتهم