Author : drmohammad

كم هوعسير وشاق أن تتحدث عن الإخاء الإنساني في هذا الزمن الرديء، وأنت تعيش دراما الحرب المحنونة، وغبار القتال الضاري على أرض بلادك، حيث الطائرات

لا قدر أقسى على المرء أن يجد بلاده تستباح من الغزاة الجدد تحت عناوين مختلفة ومع ذلك يعجز عن إدانة التدخل، حيث تفرض عليك الإنسانية

جاء نيروزهذا العام في الحسكة دامياً مريراً أحمر كما هو تاريخ العذاب الذي طبع حياة الكرد إخوتنا في الوطن منذ أن أطلق جمشيد بن طهمورث

لا توجد كلمة فاجرة أشد لؤماً في وصف مشهد حمص اليوم من كلمة انتصرنا…. يطلقها إعلام النظام اليوم، ويقوم فلاسفته وأجراؤه بتزيين طعم النصر على

يوم للإسلام والحقيقة ويحق لي أن أسميه كذلك، فقد كان حوارنا في المغرب قوياً ومؤثراً وناجحاً بكل المقاييس، لقد كان أكبر تجمع لخبراء حقوق الإنسان

تجري كلمات إقبال أغنية ظاهرة على لسان الهاتفين للحرية، حيث حلقت كلماته في الآفاق تخفق بأجنحة كثيرة، وأصبحت نشيداً وحلماً في ضمير كل تائق للحرية

هكذا أعلن رئيس (ما تبقى من سوريا) بعد سلسلة هزائم مني بها الجيش لا يمكن تصنيفها إلا في باب الجنون والعبث بالإنسان والحياة…. ومعنى ذلك

في وجوب الهجرة إلى دار الخلافة في أول تسجيل صوتي له منذ عام يعلن البغدادي ما أعلنه بن لادن قبل خمسة عشر عاماً بأن العالم

لك الله أيها السوري التائه في الأرض تتناوبك مآسي الدنيا كلها من شراد وقهر وظلم وقصف وتشريد وذبح وتهديد، وفي سمائك كل يوم طائرات زوَّراة

وكأن ما بالناس من مآس وعذابات لا يكفيهم، فإلى جانب الموت والقهر والعذاب والدماء والدموع وحصاره في أرضه وبلده وإغلاق الحدود الأربعة بمن فيها عليه