Author : drmohammad

هل انتهى عصر الروح والقلب، وجاء عصر الحجة والبرهان؟ وهل أصبح الدين ميثولوجيا مفعمة بالأساطير لا يقبلها العقل الغربي، وأن مكانه الصحيح في متحف اللوفر،

ليست هذه أول مرة يتم فيها تسخير النص الديني من أحل مصالح سياسية ، وبوش ليس أول المتاجرين بالنص الديني ولن يكون آخرهم، فهذا الرجل

وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله كان اللقاء الأسبوع الماضي في قبرص مناسبة للحديث عن آفاق السلام المأمولة وكانت الأخبار تتوالى تباعاً عن المفاوضات

عادة ما نقرأ تاريخ الأنبياء على هيئة وعاظ صارمين، لديهم جملة أوامر جافة معنية بعالم الغيب، يطلون على أقوامهم من عل فيأمرونهم بالصلاة والصيام والحج

مع أن هذه الحقيقة واضحة في كتاب الله وهدي الأنبياء، ولكنها لم تكن واضحة على الأرض في أي مرحلة من مراحل التاريخ كما هي اليوم،

لم ينظر الإسلام إلى الدنيا على أنها ملعونة، ملعون ما فيها، بل نظر إليها على أنها نعمة الله للإنسان، وأنها امتحانه وقدره، ونعمت الدنيا مطية

رومانيا، أو داسيا كما هو اسمها التاريخي جزء من العالم المجهول في ذاكرتنا وهناك اختلاط كبير بين الرومان الذين استعمروا سوريا قروناً طويلة وأذاقوا أهلها

إطلالة من كريوفا وكاشغر للمرة الثانية على التوالي أكتب عن رومانيا، وربما يغريني للكتابة في ذلك ما شهدته العلاقات هذه الأيام بين البلدين من تطور،

لماذا نتحدث عن المعراج في زاوية يفترض أنها مخصصة للتنوير الإسلامي، وتتبنى الحديث عن كفاح النبي الكريم في إرساء السنن ورفض الخوارق، وإنهاء عصر المعجزات

أما تسمية بلاد الشرق البعيد فنحن مدينون فيها للعزيز السفير بشار الجعفري الذي عمل في السفارة السورية في أندنوسيا وخلال خدمته كتب موسوعة هائلة عن