ونستأنف حوارنا مع شباب الثورة الذين يتطوعون احتساباً لخدمة الناس، وينخرطون في برامج الحسبة يبتغون وجه الله ومصلحة الأمة. إننا نقدر إخلاصهم وحماسهم ولكننا مأمورون
وكم وددت لو أنهم احتسبوا ثواب الله وأجره في برامج الإغاثة والتنمية والتعليم، فهذه أيضاً محل ثواب واجر، أو أعدٍّوا برامج التأهيل والتنمية والتدريب والحرف
هل نتجه صوب الدولة المدنية حين نقرر إلغاء دروس الدين في المدارس والاستعاضة عنها بمادة الأخلاق؟ الاقتراح تتقدم به بعض المؤسسات الحكومية باستمرار ويهدف إلى
رحل الشيخ حسن الترابي بعد حياة طويلة حافلة بالجدل والعناء، ترسم ملامحها جدل الصراع الحضاري، وخصام الجديد والعتيق، ونزاع الدين والسياسة. لم يكن الترابي فقيهاً
لم يعد الخلاف السني الشيعي مسالة تطرح في الحوزات والمعاهد الدينية، وتناقش في مؤتمرات وندوات مغلقة، لقد أصبح اليوم إعلاناً على فوهات البنادق ورسوماً على
ناديا مراد الصبية الإزيدية الهائلة التي خرحت من قبور داعش وهي سبية محطمة، واستعادت عافية الحياة ووقفت أمام العالم كالنخلة تهزأ بالموت وتنقل للعالم مأساة